الشيخ السعيد يشيد بإنجازات أهالي العوامية

شبكة مزن الثقافية
  • ويدعو إلى جعل الإنجازات التربوية والاجتماعية والعلمية أولوية
  • ويقول الأجمل أن نتطلع إلى الإنجازات التي لها قيمة نوعية بالمنظور الاستراتيجي
  • ويشدد على ضرورة احتواء الشباب والتصدي للمشاكل الاجتماعية 

دعا الشيخ عباس السعيد النخب وأصحاب الكفاءات وعموم أهالي العوامية إلى جعل الإنجازات التربوية والاجتماعية والعلمية أولوية، لما لها من قيمة استراتيجية في بناء المجتمع،  مشيداً بالإنجازات المختلفة التي حققها الأهالي. 

وأشار إلى أنه من الجميل أن نرى المجتمع يزخر بالكفاءات التي تمتلك رصيدًا وافرًا من الإنجازات في جوانب شتى؛ علمية ومهنية ورياضية، لكن الأجمل  أن نتطلع إلى الإنجازات التي لها قيمة نوعية بالمنظور الاستراتيجي، كالإنجازات العلمية والتربوية والاجتماعية. 

وأكد بأن منطق العقل والدين يدعوان إلى أن نطمح إلى  الإنجاز الأحسن الذي يضفي قيمة حقيقية على الإنسان ويستجيب لأولويات المجتمع  وأهدافه وطموحاته الكبرى، ويثمر في الفرد علمًا وصلاحًا وخيرًا، وفي المجتمع رقيًا وتكاملًا.

وأوضح بأن الإنجازات التربوية تخضع لحجم الطموحات التي نضعها لأنفسنا في تربية أبنائنا، والتي ينبغي أن تحركنا في تنمية مواهبهم وشخصياتهم، وتزكية نفوسهم بالأخلاق الرفيعة، وتربيتهم على حب العلم والعمل الصالح، ليثمروا في مجتمعهم خيرًا ونفعًا وصلاحًا.

وأوصى أولياء الأمور بتربية أبنائهم على العادات الحسنة، على الصعيد الديني والعلمي والأخلاقي والاجتماعي. 

وحثّ أولياء الأمور والقائمين على المؤسسات التعليمية والأعمال الاجتماعية أن يجعلوا الإنجازات التربوية على رأس أولوياتهم، اليوم وغدًا، لكونها ركيزة استراتيجية يقوم عليها بناء المجتمع، على حد وصفه. 

ودعا إلى الاهتمام بالمراهقين وإخراجهم من الفراغ الذي تفرضه عليهم الإجازة الصيفية بملأ فراغهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم. 

وشدد على ضرورة العمل على احتواء المجاميع الشبابية وانتشالهم من الاتجاهات السلبية وتوجيههم إلى مسارات نافعة وبناءة. 

وأوصى بضرورة التصدي للمظاهر السلبية التي أخذت طريقها في بعض الأوساط الشبابية، من قبيل التجاوزات اللأخلاقية، والإجرام، وانتشار السلاح، والمخدرات.

وشدد على أن الإنجازات الاجتماعية ينبغي أن تخضع لأولوياتنا وضروراتنا المجتمعية، مؤكداً على ضرورة التصدي للمشاكل الاجتماعية، كالفقر، والسكن،  والمشاكل الزوجية،  والتفكك الاجتماعي.  

وأكد على ضرورة تأسيس مراكز مختصة بالشؤون الأسرية مؤهلة لتقديم الاستشارات وإصلاح العلاقات الزوجية والتصدي لمشكلة الطلاق والعضل.