محطة سادسة

كمن يمدُّ إلى الينبوعِ أذرعَهُ

إلى كتابِكَ مدَّ الشوقُ أضلعَهُ!

وجئتُ تسبقني الأحلام في لغتي
يحثُّ خطوتي المسرى لأتبعَهُ

أتيتُ والظمأُ الوقتيُّ علّمني
ما كان قلبُك في الأيامِ أبدعَهُ

(حبيبُ)
يا قصةً في القلبِ ما انختمت
مذ فجّرَ الحبُّ في الأعماقِ منبعَهُ

(حبيبُ)
والصرخةُ الحمراءُ تلهجُ بي،
نفختُ صوتيَ في صدري لتسمعَهُ

فأنتَ أنتَ
فمٌ للآن يُنطِقني
ماكان للدهرِ يومًا أن يزعزعَهُ

وكلَّما تاه قلبي في حكايتهِ
أتاهُ قلبُك بالبشرى فأرجعَهُ