هذه هي الزهراء عليها السلام


 
انكشف للنور لغز الغيب والسر............ قبل ما يعرف ادم عالم الذر

هتف هاتف لاحمد قال ابشــــر........... لقد جاءتك فاطم بعد حيـدر


تحتار الكلمات .. في وصف الصديقة الطاهرة !.. ويجف القلم .. عن التعبير بفضائلها ! ..
ويعجز اللسان عن مدحها ! ..ويحتار القلب في اهدائها بمناسبة ذكرى ولادتها !!

اي ملاك انت يا فاطمة .. واي امرأة ..ذابت شيعت علي .. في حبك ..وغرق من عرفك وقدرك .. في فضائلك .. لعمقها !! .. يحتار القلب لإهدائكِ سيدتي .. ولكن .. حبنا لكِ .. وخيراتك الفائضة علينا .. ومنزلتك عند الله ورسوله ..جعلتنا نتمسك بشيء واحد .. هو مطلبك ومطلب أهل بيتك ..انا نعاهدك ..اننا سائرون على نهجكِ .. نهج أبيك المصطفى " صلى الله عليه وآله وسلم .. ولن نركع الا لله .. ما حيينا .. وهذا أقل شي اقدمه لكِ .. امام ما قدمته لنا سيدتي ..
 
قال رسـول الله : " فاطمة بهجة قلبي، وأبناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والائمة من ولدها أمناء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم به نجا، ومن "تخلف عنه هوى
فاطِمة وما ادراك ما فاطِمة ..

عن الإمام الصادق أنّه قال : « إنّما سميت فاطمة عليها السلام محدّثة ، لاَنّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران ، فتقول : يافاطمة ، إنّ الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين . يا فاطمة ، اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ، فتحدّثهم ويحدّثونها . فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا : إنّ مريم كانت سيدة نساء عالمها ، وإنّ الله عزَّ وجلَّ جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها ، وسيدة نساء الأولين والآخرين »
 
فلنتمعن اكثر فأكثر في عظمه هذه الشخصية الكبيرة .. فاطِمة الزهراء .. كيف يخفى قبرها .. لا ندري اين هو ولكن .. فاطِمة الزهراء أكبر من ان توضع في القبر .. امراءة تحمل هذه الصفات العالية .. ام ابيها رسول الله أيكون مثواها قبرا .. لا ... بل هي في قلوب كل الموالين ..

ماذا أقول وكيف أتحدث عنكِ وأنا لا أستطيع بجميع طاقاتي أن أتفوّه حتى بكلمة تكشف عن  عظمة خادمتك فضة.............. وكفى بي عزّاً أن أكون لكِ محبّاً وموالياً وشيعيّاً .
 

 تاروت ..  22 6 1426هـ