إن صاحب الوجدان إذا دقق النظر في أوضاع ذلك العصر ونجاح بني أمية في مقاصدهم، لا يشك أن الحسين قد أحيا بقتله دين جده وقوانين الإسلام، ولو لم تقع تلك الواقعة لم يكن الإسلام على ما هو عليه الآن قطعاً، بل كان من الممكن ضياع رسومه وقوانينه حيث كان يومئذ جديد عهده.
قبل وفاة العلامة الشبيب أعلى الله مقامه طلب من أحد المؤمنين أن يضع صورته ( أي الشيخ ) مع السادة تبركاً ليزين بها صدر مجلسه المبارك . فكانت هذه الصوره جزاك الله الف خير أبو المصطفى