هلاّ أنصفت
قال تعالى في الحديث القدسي :"أن لي عبادا اختصصتهم لقضاء حوائج الناس..هم الآمنون من عذابي يوم القيامه".
لست من هواة المديح ولامن أربابه ..ولكني من هواة الإنصاف إن جاز التعبير وقد طالبنا الشارع المقدس بأن نقول للمخطئ :انك أخطأت. وأن نقول للمحسن :انك أحسنت ..وهذا الأمر:أقل ما يمكن أن يجده المسيئ أو المحسن من ردود فعل إنسانيه قد تدفع المسيئ للعدول عن إساءته كما أنها قد تدفع بالمحسن إلى مزيد من الإحسان. كثرُهم أصحاب وأهل الخير والسخاء في حياتنا،ولِكل من هؤلاء مواقف معلنة،أو خاصة يمكن أن تتداول هنا أوهناك.
هؤلاء الناس الأخيار همهم الأساسي مساعدة الآخرين بدءاً من الأهل والأقارب ثم جميع الناس كل تلك الأعمال تنم عن إيمان عميق واعٍ بمفهوم التكافل والتفكير بين الناس.نعم ذلك التكافل يعد ركيزة من ركائز البناء الاجتماعي الإسلامي.وذلك التفكير الذي ينم عن الطاعة وحســـن العبادة والإخلاص والكرم كما ورد في الأخبارفهو ساتر للعيوب،جالب للمحبة،والكرم ، قريب من الله قريب من أهل البيت قريب من الناس،قريب من الجنة.
لنا الفخر بكل هؤلاء الكرام المخلصين.
مسيرة الخالدين بأعمال الخير.."خاصة من نفع أهله"مدعاة للفخر حقاً
وآثارهم مدعاة للتأمل،ومكانتهم التي أوجدوها بصفاء نفوسهم وأفعالهم الحميدة في النفوس جعلتهم ذات رفعة.
ورد عن الإمام الحسن العسكري "ع":(خصلتان ليس فوقهما شيء :الإيمان بالله و نفع الإخوان) .
الشكر كل الشكر لمن أعان أخاه في كل حال من الأحوال.
أعيد مقالتي ..لست من هواة المدح ولا من أربابه..ولكني من هواة الإنصاف.. فهلا انصفت!