إلى الأصدقاء في العالم العربي !

مفيد صالح *

السلام عليكم وبعد

أننا بخير حتى الساعة، نتدبر أمورنا كما يجب بدون تعب...
 نذهب إلى أشغالنا ونعود في وقت مبكر..
 وأبناؤنا يذهبون إلى المدارس ويعودون..
شبابنا تفتح لهم الجامعات ولاحاجة لأن يتوجهون إلى جامعات الخارج...

نتسوق ولا ننظر إلى كم نصرف!
 نقرأ الجرائد يومياً ونرميها في الزبالة مباشرة بعد تصفحها..
ما زلنا نشرب الكثير من القهوة والشاي، نستعمل الهواتف كثيراً لنعبر عن متانة صلة الرحم لدينا..
نسخر من الفواتير التي تأتي خرافية الأرقام، ومن مرتباتنا التي جعلها النظام العالمي طرفة يومية نتسلى بذكرها فيما نفكر بالهجرة الدائمة...

لامخافة من انفجار الوضع ..
ولامجال لحرب طائفية في بلدنا ولله الحمد ..
ولا تسلط لطائفة على حساب طائفة أخرى..

الوضع الأمني مطمئن ، والسرقات وعمليات القتل تكاد تكون معدومة بل ليست موجودة إذا صدقنا القول!!
نحن نطمئن ، وننام كل ليله قريري الأعين بعد أن نأخذ حبة "ليكزوتاينل "  أو"كزاناكس" 

الحمد لله على كل شيء..
بريالات قليله يكتب لنا أي طبيب وصفه لنحصل على المهدئات من الصيدليات ، ولا حاجه لشرح الوضع للطبيب فهو نفسه يأخذ أدوية مماثلة قبل أن ينام ..

بين حين وحين نطالع الكتابات والمقالات التي تشفق علينا من الخارج لعل آخرها لكاتب مصري ، نقرأ كل ذلك ثم نردد .. "كلهم كذابين"..

لا مخافة من انفجار الوضع لدنيا ..

لأن لقمة العيش لدنيا ليست صعبه ,وتتطلب أحياناً أن يتحول المرء إلى كرة يتقاذفها آخرون ..
وتمشي الكرة .. أقصد لقمة العيش الى المواطن برسم الخدمة !

لكن كل ذلك لايعد مشكله .

فنحن بخير والحمد لله ..
ونتدبر أمورنا ..

أخيراً وليس آخراً بلغوا السلامات والتحيات للأحبة في كل مكان..

وتأكدوا أننا دوماً صامدون..

ودمتم بخير

المرسل : مواطن  مطمئن !

القطيف - طالب دراسات عليه بجامعة الملك سعود
قسم الكيمياء الحيويه