تجربة أنثى
حتما كل امرأة ترغب أن تكون لها مكانتها بيئتها ومجتمعها لتكون رمزا أو صاحبة جلاله ترتقي بإعمالها نحو تحقيق الانسجام الأنثوي ودورها وذاتها التي ربما في مجتمعها تكون امرأة أكثر حرصا على الظهور بالمستوى الذي يحقق التكامل وهنا يتمخض الإبداع فأحيانا الظروف المحيطة والتي ربما وهمية ومراعاة جميع عيون المجتمع لتكون خطواتها الأولى محسوبة ذات جودة .
وهذا ما كان في برنامج (معا ... لحياة أفضل )الذي نظمته الجمعية و الوطنية لطلاب الطب للكشف عن الأمراض المزمنة المتفشية وتفاصيل البرنامج كان على ارض مجمع الراشد بالخبر ومجمع القطيف مول بالقطيف والجدير الإشارة هنا نجاح مشرفتهم أسراء الزيد ومن معها بأنهن افتتحنا المعرض ولم يكن هناك شريط افتتاح كما تعودنا عليه والمفاجأة نهاية المعرض لا أوله ، وكان جوابها نحن لا نحتفل في البدايات بل نحتفل بالنتائج , فإذا كان هذا من طالباتنا في هذا.. فهنئا للوطن .
أما الشاعره ريم فهد التي جرحت أصبعها بالموس حيث كما ذكرت أنها لم تكن متعمدة في أن تكون مختلفة عن غيرها بل كانت تهدف الى فن لإخراج القصيدة بحاله معينة من ذات الشاعر وهذا المشهد المسرحي في تقديري الذي كان في فعاليات الملتقى العربي في مصر هو خروج عن النص وان كان بانوروما شعرية تجريدية بسيطة لكنها حتما ستكون بصمة الشاعره في ذلك الملتقى وعندما تعرف أنها لطخت قميص عازف الناي الذي صاحب صوته فقرات القصيدة واستعرض عنوان قصيدتها " السيف والغمد آية واحدة " وقميص عازف الناي سيكون شاهدا على تجربة أنثى لتقديم رسالة أدبية ولا تتعدى في تحقيق ذات الشخصية في أيطارجرئة أنثى تقدم ابداعتها بطريقة أخرى بطلها الموس ... في حقيقتها والظن أن "الرصاصة لا تزال في حقيبتها " .