رؤية ثالثة... حسين آل عمار
لن أوالي
من دون أن أتبرّا
هكذا أذرعُ المسافاتِ حرَّا
هكذا سنّةُ الحياةِ استقامت:
" تبلغ المجدَ حين تلعقُ صبرا "!
فـ(الرياحيُّ) فسحةٌ واعتقادٌ
والهويُّاتُ
لا تُباعُ وتُشرى
مجدُنا في حقيقةِ الحبِّ
والحبُّ الحقيقيُّ
موقفٌ ليس يعرى
ماتلوَّنتُ في انتمائي وحبِّي
لم أحد عن حقيقةِ الحبِّ شبرا
فالعبيرُ الجديرُ يبقى عبيرًا
عمرهُ الليلُ
لم يكن قط فجرا
مثلما أعشق الحسين انتماءً
فطرتي ترفضُ ابن حربٍ وشمرا
مثلما ( الحرّ )
أبعدتني ذنوبي
بيدَ أنِّي
حكيتُ للسبطِ سرَّا
ناذرًا أحرفي وأيام عمرِي
خدمةً
منحةً
جلالًا وفخرا
فامسك القلبَ
أو فدعهُ يعزِّي
ربَّ صدرٍ يزيدُ باللطمِ قدرا
صرتُ أبكيكَ
ملء ملء فؤادي
عارفًا
موقنًا
وبالحبّ أدرى
حيث لو أن دمعةً فيَّ
تنسى أن تجاريكَ
لم أقل فيك شعرا