نجومٌ أم دموع؟
ظُلمةُ الأفقِ هذهِ أم تتراءى للناظرينَ محيًّا أَدْمُعٌ ترفضُ الظلامةَ رفضًا أَدْمُعٌ تقصدُ السماءَ مقرًّا صاغَ منها الإلهُ أنجمَ هديٍ نثرتها عينُ البتولِ فهبَّ الـ نثرتها لفقدِ خيرِ البرايا وتنادي ـ وقد توشحت الدمـ يا رحيمًا ويا عطوفًا أتدري أبتاهُ، يا من جهرتَ بحقي أبتاهُ، لفقدِك العرشُ يبكي وإليك الصلاة حنّت وناحت وعلى قبرِكَ الكتابُ تهاوى وحريٌ لو ساخت الأرضُ حُزنًا وأنا البضعةُ الحبيبةُ هل لي ليتني متُّ قبل هذا وأصبحـ أبتي قرَّ في ترابِكَ وأهنأ لا تخفْ إنني بعينِ أُناسٍ لو سمعتَ العزاءَ كيفَ تلوهُ وَلَوَ انْ قد رأيت كيف أتوني رأوا الدار بعدَ فقدِكَ ظلما ولحسنِ الفعالِ هذي تراهُ حِرتُ يا والدي أَأرثيك حتى أم سأشكو الذي عليَّ تجرى؟ وهمومي لو فوقَ شُمِّ الرواسي إنَّما كيفَ لي أبُثُّكَ حُزني أبتي، والفؤادُ أذَّنَ بالعطـ صار يومي بُعيد فقدك ليلٌ كنتَ شمسًا تشعُّ بالحبِّ حتى أبتي هل أعيشُ بعدَكَ عامًا |
نجيعُ؟ونجومٌ عَانَقْنَهُ أم باسمًا وهو شاحبٌ وجزوعُ وهيَ للثائرينَ حصنٌ منيع فخنوعٌ أن تنحني وخضوع وأضاء الفضاءَ وهو البديع أفقُ في جمعِها فطابَ الرجوع وأبيها وهو النبيُ الشفيع ـعَ ـ: «حبيبي عُدْ، فالفراقُ فظيع» أن قلبي مُذ بنِْتَ عني مروع؟ أوتدري بأنّ حقي يضيع؟ والسماواتُ والفضاءُ الوسيع ونعاكم سُجودُها والركوع حزنًا لاطمًا وضجَّ الخشوع والسما انهدَّ سقفُها المرفوع وقفُ دمعي وهل تراهُ يُطيع؟ ـتُ ـ حبيبي ـ نسيًا فقلبي وجيع فأنا فاطمٌ وشأني رفيع عرفوني وعهدَهم لم يبيعوا بِفُنونٍ صِيغَ الخطابُ البديع بحنوٍ فطابَ منهم صنيع ءَ فعطفاً قد أُوقدت لي شموع وجهيَ أحمرَّ، فالجميلُ مَريع!! أتناهى أسىً وكلّي دموعُ؟ فجنيني هوى، وهُدَّت ضلوع لَتَهاوتْ حيثُ الهمومُ صُدوع ومصابي يشيبُ منهُ الرضيع؟ ـفِ فهل أنتَ يا عطوفُ سميع؟ وفصولي قد ضاعَ منها الربيع غِبتَ عني فما إليها طلوع وبصدري جرحُ الفراقِ شنيع؟ | دموعُ؟