الجهة الحادية عشرة
موش عالعسَّال
بمسنَّاة ريح!
ماشي بيها الموت في موكب ألم
تمشي في عرس الشهادة بثوب (آه)
معطّر بالدموم وي ريحة خِيَم!
كون بس اگبالها تخرّ الجبال
اشلون يحدي ضعونها الليلة قزم!
صاروا أهل الناصية وأهل الشموخ الچانوا اعلى ابوابها البيضا خدَم!
هيّا مثل الكون من يمسك مدار
ابچفها بس عيال مذعورة وحرم
وهيّا صوت الضي
وإحساس الأريج
وهيّا نظرة زهر وإيماءة نسم
واگفة وگوف النقط فوگ الحروف
وگاعدة اعلى الكون وتوزّع حِكم
كون ماعدها عشيرة هناك
ليش من تصيح تهزّ بالصيحة أمَم!