الجهة الثالثة عشرة والأخيرة
نزفهُ الثرُّ
والمماتُ المزيَّف
وقفَ المهرُ، إنما ما توقّف!
كحَّلَ النهرَ بالدماءِ وكم ألبسَ متنَ السماءِ بالحبِّ معطف
إنها اللحظة الأخيرة
ألوت بيرق الشركِ
والدمُ الطهرُ رفرف!
فوق طفٍّ مضرّجٍ بالأريج الصرفِ
نصٌ
ومئذناتٌ
ومصحف!
طبرةٌ من تردد الماءِ أنقى،
جسدٌ من خيانةِ الدهرِ أشرف!
ثم ماذا؟
وألف ألف نبيٍّ ظامئِ القلبِ
بالجراحِ ترشّف!
ثم ماذا؟
سيغلقُ الفصلُ
لكنَّ الضحايا بساحةِ الخلدِ أعرف!!