حسين عمار .... جرحٌ فارع
جرحٌ فارع
جريانُ أحلامِ الحياةِ،
وحرفي!
من أين أمسكهم لأسندَ ضعفي؟
من أين لي أن أستعيدَ ملامح المرآةِ من وجهي
لأبعدَ كشفي؟
وأنا أنا
كلُّ الدموعِ على فمي
تستنزفُ المعنى وتتقنُ عزفي!
يا سيّد الأحلامِ
مسجدُك انتضى قلبي
وأذّن بالجنازةِ سقفي
يا سيّد الآلام
منذُ تطايرَت سِوَرُ الكتابِ
وليسَ يُشرح نزفي
وجّهتُ وجهي للعراقِ
ولم أزل
في أفقها الدامي أقلّب طرفي
أعشى
وتربكني الدماءُ إذا جرت
كالجرحِ نصفي كم توضّأَ نصفي
وإذا تيتّمت السنينُ .. وهُمّشَت
فـبـ (ياعلي) الحبُّ يمسحُ خوفي