حلقة الثانية : حُسين مني وأنا من حُسين

يتفق المسلمون على أن النبي لا ينطق عن الهوى ؛ولذلك كانت إشاداته المتكررة بالإمام الحسين إنما هي 

تصريحات سيادية لا يجوز تخطيها لما يمتلكه من مؤهلات قيادية رفيعة ورثها من جده المصطفى أو اكتسبها منه بالتربية فهما نور إلهي واحد 

ولذلك قال  : (حسين مني) لأنه ص يعلم أنه سيظهر من الأمة من ينكر أن الحسين ولد النبي وهذا خلاف آيات وبينات القرآن الكريم وتصريح الرسول ، (وأنا من حسين) 

فيكون معناها :حكمه حكمي ،وقوله قولي ،ومنزلته منزلتي في الأمة ؛فمن اعترض عليه أو حاربه فهو بمثابة خروج على حكم النبي ص ومقامه ومنزلته الربانية بين المسلمين.

 وهذا ما أوضحت نصوص كثيرة كالزيارة الجامعة الشريفة  ( وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ)