العلامة السيد محمد باقر الموسوي الفالي في ذمة الله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾
ببالغ الحزن والأسى والألم تلقينا خبر رحيل الخطيب الحسيني الكبير (تغمده الله بواسع رحمته) إلى الرفيق الأعلى بعد عمر حافل قضاه في خدمة سيد الشهداء عليه السلام ، و في ذكر مظلومية و مصائب العترة الطاهرة، و التبليغ الديني، و ارشاد الناس و موعظتهم بمبادئ الدين الحنيف.
واذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة للاسرة المحترمة السادة الفالي، و الى انجاله و اخوانه الكرام، و جميع أفراد عائلته وأهله وأقاربه وذويه ومحبيه، نسأل المولى عز وجل أن يمن عليهم بالصبر والسلوان. كما نسال الله تعالى للفقيد السعيد علو الدرجات في فسيح جنانه، والمغفرة والرضوان، والحشر مع محمد وآله الأطهار.
﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾
25 جمادى الأولى 1445هـ